يعدّ العلاج من خلال تقويم العمود الفقري طريقة بديلة لمعالجة الألم، عوض المسكّنات أو الجراحة. إليكم أبرز الأسباب التي تدفعكم إلى زيارة اختصاصي تقويم العمود الفقري حتى وإن لم تشعروا بأي ألم:

– التخلّص من التوتر
في حال كنتم تعانون من التوتر أو التعب أو الاكتئاب، يساعد تقويم العمود الفقري على التخلّص من هذه الحالات. أثبتت الدراسات أن تقويم العمود الفقري يساعد على تخفيف التوتر الجسدي من خلال تعديل العمود الفقري وتحسين وظيفة الجهاز العصبي المركزي.

– تحسين الهضم
تنتج مشاكل الهضم الشائعة مثل الامساك والحساسية اتجاه الطعام، عن مستوى التوتر المرتفع، النظام الغذائي غير الصحي أو الوضعية السيئة! يمكن لتقويم العمود الفقري أن يساعد على معالجة اضطرابات الهضم من خلال تحفيز العمود الفقري وتمارين الحركة والاسترخاء.

– تخفيف الصداع وداء الشقيقة

من خلال تحفيز العمود الفقري وتحسين حركة المفاصل، يساعد اختصاصيو تقويم العمود الفقري على التخلص من الصداع وداء الشقيقة الناتجين عن ألم العنق، إو الإصابة، أو صعوبات النوم.

– التخفيف من ألم المفاصل
من خلال هذا العلاج، يمكن لاختصاصيي تقويم العمود الفقري المساعدة على معالجة آلام المفاصل المزمنة، بما في ذلك الفصال العظمي، متلازمة النفق الرسغي، الألم العضلي الليفي أو التهاب عرق النسا.
يساعد تقويم العمود الفقري على معالجة الربو، التهابات الأذن وغيرها من الحالات الصحية. والاهم، أنكم في حال كنتم تعانون من أي مشكلة صحية مذكورة سابقاً، احرصوا على مراجعة اختصاصي تقويم العمود الفقري أولاً قبل الخضوع لعملية جراحية!